في نكتة مستقاة من واقعنا المعاش تعَوّدَ بائع اسماك متجول على الصياح سردين سردين فكانت القطط تتناوب على ملاحقته زنقة زنقة بيت بيت دار دار وفق حدود مجال نفودها الى ان سئم دات يوم من موائها المتواصل و إلحاحها المزعج فقرر تمويهها بالصياح بدلا من سردين سردين ..ماطيشة ماطيشة ؟؟.ولمن يفهمها وهي طايرة فالمؤكد ان صاحبنا بليد مغفل بدليل ان الرائحة هي من تجلب القطط من كل زقاق عميق وليس الصراخ المألوف في استخفاف غير مقصود بنظرية إيفان بافلوف القائمة على علاقة سيلان اللعاب لدى الكلاب بموعد الاكل نتيجة سماع صوت الجرس !!............................... قد يتبادر الى الادهان عند سماع تجارة القرب ان الامر يتعلق بمحنة بائع اسماك اخر مع قطط اخرى وهدا في حد داته تصور لايخلو من نسبة مفيدة من المنطق ادا ما ربطنا القرب والشرن والشارغو كعناصر يرتكز عليها البؤساء في تغدية الجوع بقطط سمينة من فصيلة المْش وكّال الفْيال عاثت فسادا في اعالي البحار.وكما تم كشف المستفيدين من المأذونيات و إخلالات الدعم الموجه لمؤسسات وجمعيات شتى ينتظر الرأي العام بشغف المزيد من تسليط الاضواء على اباطرة الفساد من حماة اقتصاد الريع والريح .اقتصاد ساهم في توسيع ٱفة اغناء الغني وافقار الفقير .فقْرٌ استدرج الكثير من الضعفاء الى حضيض الخطايا ليس اخرهم تاجران قتل احدهما الاخر في مدينة سلا من اجل شيك بدون مؤونة لم تتعدى قيمته سبعة الاف درهم .قدر الله وماشاء فعل ولكن المبلغ هزيل بالرجوع الى دفاتر تحملات مول الحانوت الدي دأب على امتصاص الغضب وتحَمُل خسارات مضنية جراء تعامله بالطلق .وبالعودة الى القطط على غرار خرفان الفرنسيين نلاحظ ان القائمين على قطاع التجارة ماإنفَكّوا يستبدلون خطابا بخطاب درءا للضجيج !!.فبإثارة معضلة الدقيق المدعم مثلا سنكتشف فسادا بالموازاة مع محاولات اقباره انطلقت عملية وأد تجارة القرب بوثيرة مسعورة ومتسارعة تشبه الى حد ما اخفاء ملامح جريمة اقتصادية من العيار الثقيل .فساد استدعى اعتماد نظام ''جي بي إس'' عوض ''جيبْ ٱسّي'' لتتبع مسار الدقيق الوطني في حرب هزلية مع القطط السمينة التي ترصد تحركاته على الاوراق لااقل ولااكثر !!.فهده الكائنات الشديدة النهم قد ملئت المغرب عواءا وحان موعد اخضاع الجميع للرقابة بالسكانير فلايعقل ان يفوق عندنا سعر برميل مملوء عن اخره بالسردين سعر برميل النفط في اوج ارتفاعاته ولازلنا مع دلك نركن الى سياسات الصناديق !!.سياسات افقدت الشاي بريقه على مستوى اكرام الضيف لما اضحى هدا الشاي مرفوقا بالخبز الحافي وجبة اساسية عند كثير من فقراء المغرب !!.فقراء بدون مول الحانوت وكناشه تبقى بالنسبة لهم حتى هاته الوجبة المهينة بعيدة المنال !!.....الطيب ٱيت أباه من تمارة
الخميس، 17 مايو 2012
الفساد في البر والبحر وحتى في الجبل...الأسبوع الصحفي العدد 693 الخميس 17 ماي 2012
في نكتة مستقاة من واقعنا المعاش تعَوّدَ بائع اسماك متجول على الصياح سردين سردين فكانت القطط تتناوب على ملاحقته زنقة زنقة بيت بيت دار دار وفق حدود مجال نفودها الى ان سئم دات يوم من موائها المتواصل و إلحاحها المزعج فقرر تمويهها بالصياح بدلا من سردين سردين ..ماطيشة ماطيشة ؟؟.ولمن يفهمها وهي طايرة فالمؤكد ان صاحبنا بليد مغفل بدليل ان الرائحة هي من تجلب القطط من كل زقاق عميق وليس الصراخ المألوف في استخفاف غير مقصود بنظرية إيفان بافلوف القائمة على علاقة سيلان اللعاب لدى الكلاب بموعد الاكل نتيجة سماع صوت الجرس !!............................... قد يتبادر الى الادهان عند سماع تجارة القرب ان الامر يتعلق بمحنة بائع اسماك اخر مع قطط اخرى وهدا في حد داته تصور لايخلو من نسبة مفيدة من المنطق ادا ما ربطنا القرب والشرن والشارغو كعناصر يرتكز عليها البؤساء في تغدية الجوع بقطط سمينة من فصيلة المْش وكّال الفْيال عاثت فسادا في اعالي البحار.وكما تم كشف المستفيدين من المأذونيات و إخلالات الدعم الموجه لمؤسسات وجمعيات شتى ينتظر الرأي العام بشغف المزيد من تسليط الاضواء على اباطرة الفساد من حماة اقتصاد الريع والريح .اقتصاد ساهم في توسيع ٱفة اغناء الغني وافقار الفقير .فقْرٌ استدرج الكثير من الضعفاء الى حضيض الخطايا ليس اخرهم تاجران قتل احدهما الاخر في مدينة سلا من اجل شيك بدون مؤونة لم تتعدى قيمته سبعة الاف درهم .قدر الله وماشاء فعل ولكن المبلغ هزيل بالرجوع الى دفاتر تحملات مول الحانوت الدي دأب على امتصاص الغضب وتحَمُل خسارات مضنية جراء تعامله بالطلق .وبالعودة الى القطط على غرار خرفان الفرنسيين نلاحظ ان القائمين على قطاع التجارة ماإنفَكّوا يستبدلون خطابا بخطاب درءا للضجيج !!.فبإثارة معضلة الدقيق المدعم مثلا سنكتشف فسادا بالموازاة مع محاولات اقباره انطلقت عملية وأد تجارة القرب بوثيرة مسعورة ومتسارعة تشبه الى حد ما اخفاء ملامح جريمة اقتصادية من العيار الثقيل .فساد استدعى اعتماد نظام ''جي بي إس'' عوض ''جيبْ ٱسّي'' لتتبع مسار الدقيق الوطني في حرب هزلية مع القطط السمينة التي ترصد تحركاته على الاوراق لااقل ولااكثر !!.فهده الكائنات الشديدة النهم قد ملئت المغرب عواءا وحان موعد اخضاع الجميع للرقابة بالسكانير فلايعقل ان يفوق عندنا سعر برميل مملوء عن اخره بالسردين سعر برميل النفط في اوج ارتفاعاته ولازلنا مع دلك نركن الى سياسات الصناديق !!.سياسات افقدت الشاي بريقه على مستوى اكرام الضيف لما اضحى هدا الشاي مرفوقا بالخبز الحافي وجبة اساسية عند كثير من فقراء المغرب !!.فقراء بدون مول الحانوت وكناشه تبقى بالنسبة لهم حتى هاته الوجبة المهينة بعيدة المنال !!.....الطيب ٱيت أباه من تمارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق