جاء في نكتة خفيفة ظريفة ان شخصا منحوسا حضر في جمع من الناس يتابعون مبارة لكرة القدم فلم تُكلل في باديء الامر كل المحاولات بتسديد اي هدف في شباك اي من الطرفين الى ان غادر المنحوس الحضور لقضاء غاية ''. . . '' فسمع من المرحاض هتاف الجمهور تهتز لوقعه ارجاء المقهى حينئد ادبر مقبلا على مكانه بسرعة لمعاينة الإعادة بالعرض البطيء فوقع مالم يكن في الحسبان لَمّا اخفق نفس اللاعب في اعادة تسجيل نفس الهدف في نفس المرمى على اثر نفس الهجوم المكرر في نفس اللقطة ؟؟.وامنحوس هدا واش من منحوس ...............لعلنا نكون واقعيين ونغتنم الفرص فور حدوثها لانها لاتعاود الكرة فما يُتاح اليوم محتملا قد نعجز عن تحقيقه في الغد اد يمسي عسيرا .وحدها المفاوضات من تقود الى مزيد من المفاوضات كرغوة الصابون بقدر ما ننفخ فيها تتمدد وتزداد كثافة .يبقى الحسم مقتصرا على مولات الدار الحادقة عندما تقرر ازالة الاوساخ فلا شيء يثنيها عن اعتماد اسلوب الفراكة بأيادٍ ناعمة .و ربما أُجانِب الصواب كما يمكن ان ادنو من الخطء الا انني شخصيا ضد اعتقال المنحوس في بيت الراحة الى حين انقضاء امد المبارة أعتقاله تنكيتا طبعا وليس حقيقة . كما انني لا ادعو الى فصله بضربة مقص عن الجمهور المتتبع لمجريات المقابلة و إنما أُفضّلُ أَعدَلَ الامور كأَن نجلب مثلا لكل دي حظ متعثر تلفازا خاصا به يقيه الاحساس بالاقصاء ويمنحه الشعور النسبي بالمشاركة حسب مزاجه الخاص فلا يؤثر بنتائجه الشخصية على مجريات الوقائع المستخلصة من المشهد العام ..أَوَ لم يقل افلاطون أَنّ من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد الى شراء الاسف بأغلى سعر؟؟.وعلى اي فالمثل الفرنسي ينبه الى ان البخيل اعمى يرى الدهب ولايرى الثروة ؟؟..................... .لكل هاته الاسباب ادعو جميع اهالينا في ايميتك ايكو واكوليز الى الانتباه للوقت الثمين الدي نبدره سدى في تسجيل اخطاء تافهة ارتكبناها في حق بعضنا البعض وقد قيل ان استصلاح الصديق خير من اكتساب غيره وما استئصال الورم إلا شر لابد منه ادا ما استفحل الداء و استشرى لاقدر الله .فهل بحقكم الانفع لنا اليوم ان نهنيء اهل اكوليز عن بلوغهم هدفهم بتحديد اراضيهم ام ان نصغي الى حماقات المناحيس من كل الاطراف ؟؟ ....الطيب آيت أباه من تمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق