الجمعة، 4 مايو 2012

الطيب اردوكان والدينصور !!!...صحراء بريس : 04 / 05 / 2012

خلّف سؤال البرلمانية تاباعمرانت عن فريق التجمع الوطني للاحرار باللغة الامازيغية خلال وقائع الجلسة العلنية المخصصة للاسئلة الشفوية يوم 30 ابريل 2012 ضجة اعلامية تناولت شكل تدخل فاطمة شاهو حول مسالة تعميم اللغة الامازيغية في المنظومة التربوية لما استحقت من اجل هدا ''الانجاز'' البرلمانية المدكورة مشكورة تحية من جل الفرق النيابية الحاضرة التي طرحت إشكالية تفعيل مقتضيات الدستور المتعلقة بجعل الامازيغية لغة وطنية الى جانب العربية فكانت بالتالي اختنا وراء حدث تأهل الجلسة اياها الى مصاف الوقائع التاريخية التي شهدتها قبة البرلمان.؟؟.هدا شكلا اما مضمونا فلدوي الاختصاص والخبرة في المجال توضيحات اعمق وتقييم أثمن!!.....................لاشك ان مبادرة اختنا الفاضلة ستمنح الحمامة موضع ساق في وكر القضية الامازيغية تحت ظل الدستور الجديد مع بلوغ مزوار رئاسة الحزب لولاية ثانية .مبادرة تلقاها الوزير الوفا بلباقة موزونة بمكيال العهد الجديد فطبعها غالبية الحضور بالتصفيق تأييدا وتقديرا باستثناء قلة إرتأت التحفظ لقناعات تهمها .وماهي الا يومين حتى جابت صورة النائبة البرلمانية المحترمة من حزب التراكتور مختلف المنابر والمواقع الالكترونية بين من ينتقدون حريتها الشخصية ومن يؤيدون ادائها الدي إننتُخِبت لاجله .وهكدا يحجب دوما ظاهر الامور جوهرها فنغوص في التفاصيل ونركض بالنقاش ونهربه الى حيث التيه بلا حدود والضلال بمنافد عديدة يهون بوهن بيوت العناكب من حواسيب محمولة واخرى ثابتة !!.فالتقنية تتحكم في المعلومة الى درجة استثمارها كخدعة تفيد في تمويه طرف لصالح طرف اخر سيما وان سرعة اتخاد القرارات كما هو الشأن مثلا بالنسبة للموقع الاجتماعي الفايسبوك قد بلغت في امور عديدة مستويات قياسية خارقة للعادة خلافا للتروي الدي كان سائدا ايام مائة تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص .وهنا تحضرني نكتة استوقفتني عالقة بخيوط الرتيلاء مفادها ان شخصين تجادلا فيما بينهما حول مسالة من سبق الى المغرب .العرب ام الامازيغ ؟!!.فخلصا بعد جهد غير عسير الى ان الدينصور هو من وجد اولا .وعلى الفور انتبه احد الطرفين الى نعت ''دّا '' المعمول به عند الشلوح في اداب الكياسة وفن الايتيكيت مستدلا ب دّا حماد و دّا محماد على ان دّا ينصور من اصل امازيغي !!.معززا ربما حظوظه للظفر بهدا الاكتشاف المهول بنظرية دّا روين في عملية استشلاح فريدة من نوعها .شخصيا كامازيغي لايشرفني أن يكون اصلنا قردا حسب واضع نظرية التطور فما بالكم بمن لاتتسع قشابته لاحتواء سخرية بحجم الدينصور .مع ان الامر لايعدو ان يكون مجرد قفشات عابرة شأنها شأن الزخم الكبير من التعليقات الدي رافق مقلا كثيرة الى وجهات غير معلومة .عيون إستغوتها المظاهر فاقترفت في حق جواهر القضايا دنوبا بليغة .وقد جرت العادة ان نعاتب ونلوم قصار البصر والبصيرة ممن يلوكون اللغو في قدح النصف الفارغ من الكأس دونما اهتمام بالنصف المملوء منه .مخترقين بتصوراتهم وملاحظاتهم المتعجلة اهم عنصر يستحيل بدونه الجمع بين النصفين !!.ومهمى بلغنا من الدكاء سيظل النصف الفارغ فارغا في الفراغ كدلك الوطن بمثابة الكاس بقدر ما نملئه بالحب والوفاء بقدر ما يتقلص الفراغ رويدا رويدا الى ان يمسي تفرغا لمزيد من العناية بهدا الوطن ......................... لعله من الصدف الطريفة انني تدكرت للتو واقعة حمقولوجية حصلت معي اثناء دراستي بالمستوى الثانوي شعبة العلوم التجريبة حين توصلت الى استشلاح نظرية فيثاغورس .لتصبح سين اوكاري زائد كوز اوكاري تساوي عشرون بدلا من واحد!!.وما عساني الا ان اتمنى اليوم ان تصل اصداء هدا المقال المتواضع استادي المبجل في الرياضيات السيد الكواكبي .فيتدكر اجتهادات العبد المدنب الطيب اردوكان .بمعنى الى حين .وان كان القياس على الطيب اردوغان يحيلنا مباشرة على مهند ولميس فليكن الله في عون المصباح ولو كان تحت قبة البرلمان نواب ليس يستعصي عليهم ان يبدعوا في تمثيل شعب بات من المفروض على جزء منه اليوم ان لايرى في الاختلاف ما يفسد للود قضية ؟؟....الطيب ايت اباه من تمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق