الطيب آيت أُباه من تمارة
تفادياً لنشوب نزاعات غير محمودة العواقب بين أهلي إيميتك وأكوليز بعمالة طاطا حول التراب الزائل وسعياً منا الى فضها نهائيا بصيغ حبية توافقية وتشاورية قبل توسعها وتشعبها فتكون قد خرجت عن السيطرة واستعصى بالتالي احتوائها ،نناشد كل الاحرار من ابناء المنطقة إجمالا ومن كلتى الطرفين تحديدا تكثيف الجهود الحميدة والمساعي النبيلة من اجل لمِّ الشمل ،فالامر وإن كان يبدو سطحيا حسب ظن المتتبعين لهاته ”الفالطة” كونها تندرج بزعمهم في عداد الخصوصيات إلا أن ”الكبوط ” يتساوى في اشتراكه كل ذوي الحقوق بما فيهم الإناث ؟؟……………تجدر الاشارة الى أن اضلاع المثلت إيميتك أكوليز و آيكو تجري بدماء متجانسة وإن اختلفت فصائلها فلا أحد يشكك أو ينكر اليوم أنها نقلت الحياة بكل مشاعر الحب والنبل والوفاء إلى جميع انسجة وخلايا هذا الجسم الواحد كما تبادلت فيما بينها اركانه اسمى اشكال التعايش السلمي القائم على وصائل مثينة وقيم جليلة أفضت الى ما يصطلح عليه حاضراً بمنظومة حقوق الانسان وتتجلى عظمة إحترام كرامة الآدميين وفق تراتيب مضبوطة أعلاها شأناً البر والتقوى من المنظور الديني المحض في اعلى عليين معايير و مواثيق الشرف ،فمنذ الأزل السحيق ونحن نعاود جيلا تلوى جيل قراءة تلك العناوين البارزة المنقوشة بأعرق حروف التحاور والخطاب على مدى الجغرافية الناطقة بألسنة المؤرخين ؟؟ ،ولعل من المفارقات الجافة بإمتياز أن تلك الأرض التي إنبرى مجموعة من أشقائنا سامحهم الله لطلائها بشتى الالوان السخيفة طمعاً في حيازتها هي للاسف نفسها الارض التي تبللت وارتوت بنجيع البواسل الاشراف واحتضنت في باطنها الشهداء الابرار فكان ومايزال تحتها وعليها ممن توارثوا عشقها مَن يشهدون انها تتسع لكل مَن يكتنزون في اجوافهم افئذة من قبيل مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله ،وعوض صون الامانة والحفاظ عليها بعد أن قايضها السلف بالنفس والنفيس وجد فريق من اشقائنا الوقت الكافي لرسم الحدود الوهمية بدون موجب حق بين الظفر واللحم في استهتار غير مسبوق بكل الثوثيقات ”آراتن ” المكتظة والزاخرة بالمعلومات التاريخية القيمة ؛أفلا يُعد إذن هذا أحقر إجحاف في حق أجدادنا وآباءنا رزقنا الله وإياهم حسن العاقبة والجوار؟؟ ،أفَليس هذا طعناًً من الخلْف لهويتنا وموروثنا الثقافي ؟؟ ،أم بمثل هكذا ”سفالة” نكون جديرين بحمل المشعل صوب امجاد تنظاف الى رصيد السلف الصالح ؟؟……………..أي نعم نحن مع الثورة الهادئة في مغرب التحدي تحت القيادة السامية لملكنا المميز حيث تخطينا عقباة هامة على درب احترام حقوق الانسان دون إغفال ضرورة المصالحة مع الماضي وإن كانت لذوي الحقوق في إيميتك وأكويز وآيكو الجرأة الكافية لطرح تعقيباتهم ومؤاخداتهم المشروعة علناً بعقلانية وانفتاح على الغير فستاخد معالجتها المجرى المرسوم عبر القنوات التي يضمن القانون ترتيبها وإن كنا نميل ونرجح أن الوقاية أفضل من العلاج أما قرع طبول الحرب دون هوادة ومن أجل التباهي بعنتريات لا منفعة عامة من ورائها ترجى فذلك ما يصطلح عليه بِأنا ومن بعدي الطوفان. تلك إذن قسمة ضيزى ، فاللهم إني بلغت اللهم فاشهد…….الطيب آيت أُباه من تمارة